يهتم المستثمرون الأجانب بشكل عام والعرب بشكل خاص بمعلومات عن الجنسية التركية الاستثنائية للمستثمرين وذلك للحصول على جواز سفر يسمح بالدخول لحوالي 100 دولة بعدما سمحت الحكومة التركية للأجانب الحصول على الجنسية التركية مقابل إيداع بنكي او شراء عقار أو فتح مشروع ضخم ولقلة الخبرة لدى الأجانب بالقانون التركي وجب توضيح أهم الأسئلة المتعلقة بالتجنيس.
أهم الأسئلة المتعلقة بالجنسية من خلال الاستثمار والتي يهتم المستثمرون الأجانب بشكل عام بها:
هل يمكن أن أتقدم للحصول على الجنسية بعقار ذو ملكية مشتركة؟
لا يمكن التقديم إلا في حال كان العقار مسجلاً باسم شخص واحد فقط إذ لا يمكن للعقارات ذات الملكية المشتركة أن تستخدم بالحصول على الجنسية . باستثناء حالة واحدة هو وصول الحصة السهمية لطالب الجنسية لأكثر من 250000 دولار.
هل يمكن منح الجنسية التركية للأب و الأم؟
يستطيع الشخص أن يمنح الجنسية التركية لزوجته ويمكن لزوجته الثانية احيانا و أولاد ممن لم يتموا 18 عام لكن لا يمكن له أن يمنحها للأب أو الأم مطلقا.
هل أستطيع أن أتقدم للجنسية عند شراء عقار بالتقسيط؟
نعم يمكن ذلك ولكن بشرط الحصول على تنازل كامل من شركة الانشاء أو البائع.
هل يشترط التخلي على الجنسية الأم الأولى عند الحصول على الجنسية التركية؟
لا يشترط ذلك إذ يمكنك أن تستمر بحمل الجنسيتين معاً يأتي ذلك في حال السماح من الدولة الام بحمل جنسيتين.
هل يسمح لغاية التجنيس إعادة تدوير العقار؟
يمنع إعادة تدوير العقار: و معنى ذلك أنه لا يحق لمن حصل على الجنسية التركية عن طريق شراء عقار ما أن يبيعه لشخص آخر و من ثم يقوم هذا الشخص ببيعه لمستثمر آخر من نفس جنسية المالك الأول إذ لا بد أن يكون من جنسية أخرى.
هل يسمح استخدام العقار أكثر من مرة؟ من اجل الجنسية التركية؟
يمنع استخدام العقار أكثر من مرة : و يعني هذا أنه في حال حصل المستثمر على الجنسية التركية من خلال شراء عقار ما لا يمكن استخدام هذا العقار مرة ثانية من قبل شخص مختلف ليحصل على الجنسية التركية إذ يجب عليه أن يستثمر في عقار غير مسجل سابقاً.
هل يسمح بإعادة العقار لصاحبه الأصلي؟
يمنع إعادة بيع العقار للمالك الأصلي : و ذلك بعد مرور المدة المحددة أي بعد مرور ثلاث سنوات و في حال تم ذلك يتم ملاحقة الأمر قانونياً و سحب الجنسية التركية لأن ذلك يعتبر احتيالاً على القانون.
هل يتم سحب الجنسية التركية الاستثنائية في حال التأكد من التزوير؟
إذ كان هناك أي تزوير في الأوراق الرسمية الخاصة بالمستثمر أو بأوراق العقار يتم سحب الجنسية التركية من المستثمر.
هل يمكن إيداع ما يقابل 500000 دولار بالليرة التركية؟
لا يمكن أبدا بالليرة أو بأي عملة أخرى عدا الدولار الأمريكي.
قد يعجبك أيضا ً:
اهمية الانسان ام المال اكبر
بعد كل الأحداث التي مر بها الإنسان نجده الخاسر والضحية الأكبر في عصر كهذا، فهو يعيش اليوم بين مد الخوف وجزر القلق، تحمله أمواج التعب على سواحل التيه، فوحشية العصر أهلكت بني أدم من أجل قيمة وضمانه مادية زائلة على المدى القريب والبعيد، فلو أدرك صاحب النفوذ ومن يرتكب هذه الأساليب البوليسية يوماً ما سيؤل مصيره لذات المصير ولربما أبشع لكنه منغمس بشهوانيته الحيوانيه بحب المال والسلطه والجاه والكثير من التسهيلات التي تقدم له مقابل أيدلوجيته الفكرية الرخيصة.
السؤال الذي يطرح نفسه بأي ثمن يقاس الإنسان كي يباع بهذه الطريقة؟ ولماذا الإنسان بالذات من يدفع هذا الثمن؟ وإذا ضاعت قيمة الإنسان بمبلغ مادي بماذا سيستردها؟
وبعد ما أنخفض قيمة الإنسان بهذه الشكل المنحدر والمنحط، ظهر لنا شكل وهيكل جديد من أشكال الرأسمالية بحجة إستعادة قيمته، فيها أصبح الإنسان مجرد سلعه يستثمر نفسه برخص تام كون مقومات الخبرات والكفاءة إزدادت معاييرها، فأصبح هو إستثمار وسلعة في ذات الوقت وحتى ما يتعلق به كإنسان أيضاً وضع على طاولة السلع أسمه في ذلك خير مثال،فاليوم المشاهير يستغلون ذلك كونهم يملكون قواعد جماهيرية قويه فيختزلون أنفسهم أحيان كثيرة في خانة الإعلانات، ليجذب الكثير من المحبين والمتابعين المهووسين بإتباعه وتقليده حتى أنهم مستعدين أن يتحولون لزبائن للماركة التي يرتديها، بذلك ترتبط قيمة الإنسان بالمقابل المادي والمعيار الرقمي الذي يحصل عليه مقابل الإعلان، وهذا الأمر لو نظرنا فيه بدقة وعمق فهو يضع من قيمة الشخصية المعروفة فكرياً وثقافياً ومعرفياً فقيمة الإنسان بهذا المعنى السامي بالعلم والمعرفة ومايقدمه من محتوى مفيد ويحمل رسالة هادفة لا بمقابله المادي، فهذا الإنطباع غير سليم ويحط من قيمة الشخص في نظر الناس، لأن قيمة الإنسان معنوية تتحسس عن طريق مواقفه، أفعاله، أهدافه، شخصيته، ثقافته، كيانه،وكنهه، ورسالته، لكن في هذه الأونة حطت من قيمته بشكل مبتذل ورخيص فأصبح يرتفع بقيمته المادية ويموت بقيمة مادية وهذا المفهوم بخس وقسمة ضيزى، لأن في كلتا الحالتين الخاسر والضحية هو الإنسان لأن ما يسيطر عليه هو النفوذ والمال والسلطة لا العلم والمعرفة والثقافة.