يحجز الخبز الأسمر أو السكري مركزاً له في البيوت السورية، لاسيما بعد أن أصبح يلعب دوراً في التغذية الصحيحة والحفاظ على لياقة الجسم، وبعض الأطباء يصفونه كعلاج وملين للمعدة على اعتباره يحوي سعرات حرارية أقل.
وتتوزع أفران النخالة في معظم مناطق العاصمة حيث يوجد في مدينة دمشق ما يقارب 25 فرن يبيع هذه النوعية.
مصدر يعمل في أحد أفران منطقة (الفحامة) فإن هناك أفران تتعاقد مع محلات لبيع الخبز والصمون الجاهز والكعك إضافة لهذه المواد تبيع الخبز الأسمر وتزيد الكمية حسب طلبات الزبائن وتباع الربطة الواحدة من الفرن بـ 3000 ليرة بمعدل 7 أرغفة أو6 حسب حجمها؛ أما في المحلات التي تبيعها جاهزة فتبلغ بـ 3500 بمعدل 500 ليرة زيادة عن سعرها وتكون أجرة العامل الذي أوصل الطلب، مشيراً إلى أن الإقبال في منطقة الفحامة جيد جداً خاصة وأن هناك أسر لا تكفيها مخصصات البطاقة الذكية فتشتري الخبز الأسمر كمساعد لها في الوجبات.
معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق "عماد البلخي" أشار إلى أن أفران النخالة تحصل على المواد اللازمة لصناعة هذا النوع من الخبز من السوق المحلية وهي (نخالة سكرية ودقيق أبيض زيرو) إلا أنها غير مخصصة بكميات من الدقيق أو النخالة من القطاع العام وهذا النوع من الخبز غير مدعوم من الدولة، وهو مكون من خليط من الدقيق الأبيض الزيرو مع النخالة بنسبة 50% من كل نوع وتتم الرقابة على الأفران من قبل عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك مثله مثل أي فعالية تجارية، مضيفاً: تُفرض بحق أي فرن عقوبات وتنظم الضبوط في حال وجدت نقص في الوزن أو تغير في المواصفات وغير ذلك.